• الخميس 19 سبتمبر 2024 - 01:56 صباحاً

هذا العمل الذي بين أيدينا، أصلا أطروحة جامعية، مما يضفي عليها مسحة علمية، وجديّة في البحث المضنى لمدة تربو عن ستة عشر شهرا، قضاها المؤلف كمكتبي بمعهد البحث حول المغرب المعاصر I.R.N))، والقيام بعدة أسفار، قادته إلى كل من إيطاليا ثم بجاية في 1999 التي لقي بها استقبالا حارا. ولعل ما يثلج صدري، ويدعو إلى الفخر، أن الأستاذ المترجم علاوة عمارة يقول أن هذا الكتاب في حقيقة الامر ما هو إلا لبنة أولى للكتب التي قررت ترجمتها في إطار مشروع الكتاب المترجم، مما يسهل على الباحثين الجزائريين، والعرب الاطلاع على الدراسات الغربية المتعلقة بالحضارة العربية والإسلامية. وما أحوجنا إلى مثل هذه الدراسات الجادة، التي تتناول تاريخنا من منظور وطني يشد الناشئة ّإلى تاريخها الصحيح بعيدا عن أطروحات بعض غلاة الاستعمار الكولونيالي.